شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إصابات الركبة تلاحق برشلونة16 إصابة و1806 يوم غياب خلال 4 سنوات << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إصابات الركبة تلاحق برشلونة16 إصابة و1806 يوم غياب خلال 4 سنوات

2025-10-01 05:26:36

تشكل إصابات الركبة مصدر قلق كبير لنادي برشلونة الإسباني، حيث سجل الفريق الكتالوني 16 إصابة في الركبة خلال السنوات الأربع الماضية فقط، مما تسبب في غياب لاعبيه عن الملاعب لمدة إجمالية تصل إلى 1806 يومًا. هذه الإحصائية المقلقة تكشف عن أزمة حقيقية يعاني منها النادي في الجانب الصحي، خاصة فيما يتعلق بإصابات الركبة التي تعتبر من أكثر الإصابات تعقيدًا في عالم كرة القدم.

وكانت الإصابة الأخيرة للدانماركي مارتن براثوايت، مهاجم برشلونة، هي الحلقة الأحدث في سلسلة إصابات الركبة التي لا تنتهي. وقد أثارت هذه الإصابات المتكررة تساؤلات حول أسبابها، سواء كانت مرتبطة بأساليب التدريب، أو برامج الإعداد البدني، أو حتى طبيعة الملاعب التي يلعب عليها الفريق.

من بين اللاعبين البارزين الذين عانوا من إصابات خطيرة في الركبة المدافع صامويل أومتيتي، والنجم الشاب أنسو فاتي، والبرازيلي فيليب كوتينيو. وقد أدت هذه الإصابات إلى غيابهم لفترات طويلة، حيث لم يعد فاتي حتى الآن إلى الملاعب، بينما تعافى كوتينيو تمامًا مؤخرًا. أما حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن فقد عاد قبل ثلاثة أسابيع بعد معاناة طويلة مع مشاكل الركبة.

الموسم الماضي كان صعبًا بشكل خاص على البرسا، حيث بدأ الفريق مشواره بدون حارسه الأول تير شتيغن، الذي خضع لجراحة في الركبة وغاب 78 يومًا. ثم عادت الإصابة نفسها لتبعد الحارس الدولي عن الملاعب 103 أيام إضافية هذا العام. أما أنسو فاتي، النجم الشاب الواعد، فقد عانى من إصابة في ركبته اليسرى أبعدته 314 يومًا، بينما غاب كوتينيو 242 يومًا بسبب إصابة في الغضروف المفصلي.

ولم يسلم حتى القائد جيرارد بيكيه من هذه الموجة من الإصابات، حيث غاب 87 يومًا بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي، ثم عانى لاحقًا من التواء في الرباط الجانبي الداخلي أبعدته 37 يومًا إضافية. كما غاب موسى واجي 276 يومًا بعد عملية جراحية لإصابة خطيرة في الركبة.

وفي موسم 2019/2020، تعرض فاتي وسيرجي روبرتو وجونيور فيربو لإصابات طفيفة في الركبة، بينما غاب لويس سواريز 149 يومًا بعد جراحة في الغضروف المفصلي. حتى في موسم 2018-2019، عانى المهاجم الأوروغوياني من مشاكل في الركبة أبعدته 30 يومًا. وفي نفس الموسم، غاب أومتيتي 132 يومًا بسبب إصابتين في الركبة، بينما غاب رافينيا 209 أيام بسبب تمزق الرباط الصليبي الأمامي.

هذه السلسلة المتواصلة من إصابات الركبة تطرح تحديات كبيرة أمام إدارة النادي، ليس فقط على مستوى الأداء الرياضي والنتائج، ولكن أيضًا على الصعيد المالي بسبب تكاليف العلاج والعمليات الجراحية الباهظة، وفقدان القيمة السوقية للاعبين الذين يعانون من إصابات متكررة.