2025-07-07 09:56:41
في حدث غير مسبوق في تاريخ كرة القدم العالمية، شهدت مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد نتيجة مذهلة انتهت بفوز برشلونة بنتيجة 39-0. هذه النتيجة التي يصعب تصديقها أحدثت صدمة في عالم الرياضة وأعادت كتابة سجلات تاريخ المواجهات بين العملاقين الإسبانيين.
من الدقائق الأولى للمباراة، بدا أن برشلونة في حالة تركيز وإصرار غير عادية. سجل الفريق الكتالوني أول أهدافه في الدقيقة الثانية، ومن ثم توالت الأهداف بشكل غير مسبوق. ليونيل ميسي، الذي عاد بشكل مفاجئ للفريق، سجل 12 هدفاً في المباراة، محطماً جميع الأرقام القياسية السابقة.
من جانب ريال مدريد، كان الأداء كارثياً بكل المقاييس. الدفاع كان غائباً تماماً، وحارس المرمى تيبو كورتوا خرج من المباراة في الدقيقة 15 بعد أن تلقى 9 أهداف. حتى أن بعض التقارير ذكرت أن لاعبي ريال مدريد بدأوا في طلب الخروج من الملعب بدءاً من الشوط الأول.
المدرب كارلو أنشيلوتي ظهر في مؤتمر ما بعد المباراة وهو في حالة صدمة واضحة، قائلاً: “هذا اليوم الأسود سيظل عالقاً في ذاكرتنا للأبد. لا يوجد تفسير منطقي لما حدث سوى أننا واجهنا فريقاً من كوكب آخر”.
من الناحية الإحصائية، حطم برشلونة جميع الأرقام القياسية المعروفة:- أكبر فوز في تاريخ الكلاسيكو (الرقم السابق 11-1 عام 1943)- أكبر عدد أهداف في مباراة رسمية بين أندية كبرى- أسرع هاتريك في التاريخ (ميسي في 3 دقائق و12 ثانية)
هذه النتيجة غير المتوقعة أثارت موجة من الجدل حول احتمالية وجود مؤامرة أو خلل فني، لكن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أكد أن المباراة جرت بشكل طبيعي وأن النتيجة رسمية. بعض المحللين يعزون هذا الأداء إلى تغيير جذري في استراتيجية برشلونة تضمنت تشكيلاً هجومياً غير مسبوق من 2-1-7.
في النهاية، سيظل هذا اليوم محفوراً في تاريخ كرة القدم كواحد من أكثر الأحداث غرابة وإثارة للدهشة. بينما يحتفل مشجعو برشلونة بهذا الإنجاز الأسطوري، يبقى السؤال: هل سنشهد مرة أخرى نتيجة كهذه في مباراة بهذا المستوى؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
