2025-09-22 05:40:01
رغم إعلان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مؤخراً عن تراجع قرار الرحيل والبقاء مع فريقه برشلونة، إلا أن تبريراته للعودة أكدت أنه عاد مضطراً، وأوضحت بجلاء عدم تجديده التعاقد مع البلوغرانا ورحيله فور انتهاء عقده الصيف المقبل.
هناك 7 أسباب رئيسية تشير إلى رحيل ميسي (33 عاماً) المتوج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 6 مرات، أولها زوال الشرط الجزائي الضخم. اعترف ميسي بأنه عاد لبرشلونة لعدة أسباب، أهمها تمسك النادي بالشرط الجزائي المقدر بـ700 مليون يورو، ورفضه الوقوف أمام برشلونة في المحاكم. الحقيقة أن موقف ميسي الضعيف هو الذي دفعه لعدم اللجوء إلى المحكمة الرياضية، وسيزول هذا الحاجز مع نهاية عقده الصيف المقبل، ليستطيع الانتقال لأي فريق بدون مقابل.
ثانياً، عرض المليار دولار من مانشستر سيتي الذي بلغ من الضخامة أنه لا يقاوم، حيث كان سيتقاضى نحو مليار دولار مقابل التوقيع لمدة 5 سنوات. تصلب برشلونة وقوة موقفه حالا دون إتمام الصفقة التي لم تلغَ بل أجلت للصيف المقبل.
ثالثاً، توتر العلاقة مع المدرب الجديد رونالد كومان التي بدأت بالمشاكل، وأبرزها قرار كومان برحيل صديق ميسي المقرب لويس سواريز. وتشير تقارير إلى أن كومان أخبر ميسي بضرورة تقليل امتيازاته المالية.
رابعاً، تضرر شعبية ميسي بعد إعلان الرحيل بطريقة غير ودية، حيث أظهر استفتاء لصحيفة “آس” الإسبانية أن 61.6% من الجماهير رفضوا استمراره. هذه النسبة ستشكل عنصر هجوم غير معهود على ميسي الذي كان مقدساً للجماهير.
خامساً، تدهور علاقة ميسي مع رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو الذي وصفه ميسي بإدارته الكارثية، واتهمه بعدم الوفاء بوعده بالرحيل. الإعلام الموالي للنادي شن هجوماً على ميسي أثر حتى على محبيه.
سادساً، رغبة ميسي في البحث عن تجربة وتحد جديد، حيث كشف أنه يفكر منذ وقت طويل في الرحيل وليس فقط بعد هزيمة بايرن، قائلاً “وجدت أنه حان الوقت للبحث عن تحديات جديدة”.
سابعاً، تهميش دور ميسي في القرارات خاصة بعد إقالة المدرب السابق إرنستو فالفيردي الذي كان يدعمه ميسي، وتعيين كيكي سيتين في منتصف الموسم دون استشارته. هذا القرار وسع الشرخ بين اللاعب والنادي، ولن ينسى ميسي الغدر بصديقه سواريز أيضاً.
كل هذه العوامل تشير إلى أن بقاء ميسي هذا الموسم هو مجرد تأجيل للرحيل المحتوم، وأن الصيف المقبل سيشهد نهاية حقبة في تاريخ برشلونة.
